Quantcast
Channel: مكعبات هدير
Viewing all 236 articles
Browse latest View live

منامات

$
0
0
في المنام الطويل الذي أحب أن أسميه كابوسا
عانقني الفتى في الشارع قهرا ؛ فهربت منه بخطوة بطيئة ؛ فيما كان الغضب حولي يتصاعد لأنني (سببته)
كنت أركض بقدمين من حديد ؛ بينما كان أحدهم يحاول تشويه وجهي بمدية .. كنت ألقى المدية من يديه و كانت تعود في كل مرة .
في السيارة التي هربت إليها ..صوب لي أحدهم مسدسا اخترق النافذة نحوي و لم يكسرها ؛ اخترق  الطلق الناري اسفل عنقي
لم يكن هناك ألم ؛ كان فقط هناك دم على يدي
العيادة التي وصلتُ اليها كانت لصديق ابي ؛ صرخت و انا ادخل (عمو محمد - عمو محمد) فاجأني خمسة من الأطباء جالسين ببذل كاملة ؛ نظروا لدمي النازف و أخبروني انهم لن يستطيعوا فعل شيئ و ان عمو محمد مسافر لن يعود.

الفراشات التي تزين الفستان الذي أرتديه ..صارت حمراء تماما ؛
لم يُسعفني احد في  الحلم ؛
و لا في الواقع .


هبوط !

$
0
0
السبت ليلا
خمسة عشر دقيقة على بدء يوم جديد أكرهه ؛ يوم الأحد الكئيب
الهبوط ؛ ذلك الذي يُسمرني في السرير غير واعية بشيء ؛ يزيد أحلامي كثافة و يزيد مقدار الهلع !
رأسي لعبة كونكورد عملاقة ؛ تدور و تدور و تدور ... الصراخ غير محتمل بالداخل
أقول للغريب : أريدُ فقط أن يضغط أحدهما جانبي رأسي بيديه لتتوقف الكونكورد عن الدوران ؛ ثم أضع رأسي على المأئدة
عشرة أيام ؛ منذ العطلة التي قررت فيها أن أذهب حتى آخر حدود النوم و لا أعود
عشرة أيام أحمل قلبي ثقيلا كذنبٍ و مثقوبا كمصفاة ..
عشرة أيام أنظر للبنت - في المرآة - و أخبرها بأن غدا أفضل سيأتي ؛ أكتبُ على الحائط (هتعدي يا هدهد) - ثم أتسلى بتوقيف الحياة.
أستطيع العد الى خمسة بين كل دقة قلب و آخرى و أقول أنني يجب أن أستعد لسفر طويل ؛  و أنني يجب أن أقص شعري و أعيد تلوينه ليصبح مناسبا للبهجة ؛ ثم أنام.
جواز سفر ينتظر ختما و تأشيرة - كيف يالله - يمنعون الروح من التحليق !

اذا كنت هنالك حقا ؛ يا ضلعي الذي خلقت منه ؛ ثمة ما يتسرب مني الان و لا يعود !




فراغ أقل وطئة

$
0
0
الأحد21 /9

قناعا أخضرا ؛ سيخرج الشرير من داخلنا .. يحولنا فاتنين جدا و ناجحين.
الطيبون يذهبون للمقاعد الخلفية مطأطي الرؤوس  ؛ مكسورين الروح
الصديقة (الحضن) مغلقة كقوسين على فراغ ؛ القلب دمعة  تمزقها الشرايين  بالخلفية و لا تسمح لها بالهطول؛ تهمس لي بأن اذهبى للطبيب يا فتاة
ليفتح باب الوجع على مصراعيه و يعيد غلق الأقواس على فراغات جديدة أقل وطئة.

لم أعد أريد يا صديقة ؛
ليكن ما يكون ؛





عن المشتهى

$
0
0
و لأننا اشتهينا الرحيل طويلا ..عوقبنا بالخلود.

كوشم، كحزن، كأغنية موسمية للحداد، كطقس بدوي
كحسنة بنية كبيرة على يد امي، كندبة في جبينه كنت اود تقبيلها لتشفى
كثقب في القلب، كان من الاحرى به، ألا يعمر حتى الثلاثين
كمعجزة لم اكن اريدها فتأتي، و أخرى اطاردها بيأس .
كسلسلة من الكوابيس ..
اشتهينا الرحيل، فعوقبنا بالخلود.


حدّ البوح!

$
0
0


في الثمانين من عمري ؛ بشعرٍ أبيضٍ كالثلج .. سأحكي لأحفادي عنك ؛ سأمتلك أحفادا كثيرين ..أطفالا كالملائكة بوجوه مستديرة و عيون لامعة و شعور ناعمة ..سيمكنني حينها أن أحكي عن عينيك بأريحية تامة ؛ عن أنفك المستقيم و جبينك الوضاء ؛ عن ضحكتك الدافئة و عن الندبة فوق حاجبك الأيمن ؛ثُم عن شامتي حسن في خدك الأيسر.
سأكون حينها قد سامحتك ؛ في الثمانين؛ لن يكون هناك متسع من الوقت لنكره.

الطريق الذي يمر على محل صغير تحمل لافتته اسمك ؛ الموقف تحت كوبري عبور المشاه الذي يحمل لافتة لبنك إسلامي هو اسمك ... محل العطور الذي يعلن عن زيت سحري يطيل الشعر و يزيده كثافة ( التجربة خير برهان) و يترك اللافتة بعرض الشارع ؛ في المدينتين اللتين تصنعان حكاياتي اليومية (أنا محاطة بك).

لعنتي التفاصيل؛  أم لعنتني التفاصيل  ؟؟ فصارت روحي عدسة كاميرا لا هم لها سوى تتبع فيضك ؛ في القاهرة يغدو الأمر جنونيا بحق ؛ كيف و نحن نسكن في الشارع الشهير الذي يحمل اسمك .
يمكنني ان أخبرك عدد المحلات التي تحمل الاسم عن ظهر قلب ؛ عدد الصيدليات ؛ الأطباء الذين يحملون اسمك في أسمائهم ؛ إعلانات المحلات ؛ لافتات الدعاية .... اسمك الذي يتردد على ألسنة المنادين و تباعي الميكروباصات و سائقى النقل العام و حتى سائقي التوك توك ..كل يوم في القاهرة و الجيزة ... اسمك أنت !
أما أنا ؛ فلي روايتي الخاصة و نصيبي المفروض من الحزن ؛ أنا التي أحببتك بمقدار ما يذكر اسمك كل يوم !

في حكايات البوح فيما بعد الثمانين ؛ حين أسامحك تماما و اتذكرك بابتسامة بلا أسنان ...سأقول اسمك علانية بلا خجل ؛ بلا تورد (لربما يحمر قلبي الثمانيني) ثم لا أشعر بشيء مما يؤلمني حين يمر اسمك اليوم .
حينما تتلاقى أعيني بعينين تعرفان الحكاية ....
في رواية أخرى ؛ سأموت

فيتذكرون _ضمن_ ما يتذكرون عني ؛ أني كنت أحب رجلا يُدعى (فيصل) !

كنتُ أُحبهُ حَدّ الَبوحْ !

عصافير الشوارع

$
0
0
في الثانية صباحا، أريد ان اهاتفك لأخبرك :
( وحشتني عصافير الشوارع ..تلك التي تخلت عن ألوانها طواعية و ارتضت بالسماء )
قلبي عصفور شارع بلون باهت، صغير و ضائع
و قلبك ملون كقفص!

في مديح الكتابة عن اللاشيء

$
0
0
في أول الليل ..نثرثر مع الغرباء، لعل براحا في صدر أحدهم سيتحمل خيباتنا الجديدة .. نفارقهم مطمئنين للصدف المستحيلة ؛ تلك التي لن تخذل سذاجتنا في الاعترافات الصغيرة ..كحب سريع و جرح طويل الأمد .
في آخر الليل ..نمارس عاداتنا في البوح ..لم يعد هناك شيء ؛ نتسلى بالكتابة كي لا ينطفئ في القلب ضوء .

أقول للغريب، would u protect me someday?

و لا انتظر الإجابة ..لأن ليس هناك ثم ما هو أسوأ ليحدث .

صمت اختياري !

$
0
0
كأن أبتلع لساني ؛ فيضيعُ صوتي
فلا أرتكب الكلام بغير إثمٍ ؛ في الحكاية القديمة  ستستيقظ الجميلة النائمة على قٌبلة من الأمير الوسيم
في الحكاية الواقعية ؛سيتغزل في صوتها ؛ في البحة التي تُصيب أواخر الكلمات التي تنتهي بالهاء او بالتاء المربوطة .. فتختار أن تترك صوتها معلقا في أسلاك الهواتف و إشارات الأقمار و شبكات الهواتف المحمولة ...و تنام في حضن الصمت.

ستنسى الكلام بعد وقت ؛ ثم سينساها الحبيب ..فيبكي قمر بعيد و ترتبك إشارات الهواتف .

- لا أريدك أن تحبني يا غريب

فالعالم لن يحتمل المزيد من الارتباك ؛ ثم أن الجميلة النائمة تحولت الى تمثال من الشمع بالغ الهشاشة ..تلك الأساطير أتلفت قلبي الباهت ؛ الجميلة تحتاج تابوتا من الزجاج الصلب ؛ لا مزيد من القبلات.


الأمر غاية في البساطة ؛ أنا لأ أثقُ في الأشياء كما كنتْ ..يبدو ذلك عادلا كفاية !



شون ذا شيب- كأنه عيد .

$
0
0
يبدو كأنه العيد،
الخرفان التي لا تعلم اقتراب النهاية
تمرح في سعادة لاهية
يرمقها الأطفال صاخبين
بينما أفكر في الخراف التي تشبه شون ذا شيب *
تلك التي تسكن جدران أرقي
اعدها كل ليلة حتى اخطئ في العد
فأنام لأحلم بسحابة بيضاء كندفة قطن عملاقة و سماء صافية
ثم لا تأتيني الساحرة الطيبة لتسألني لماذا لا اريد الذهاب لصلاة العيد
فأخبرها أنني تركت يد أبي في وداع قديم، فعاقبني بالمكوث في المنزل كي لا أضيع من جديد .. و أنني لم أتخلص بعد من عقدة التيه وسط الجموع.
فتضحك الساحرة الطيبة و تمضي ..تنفحني عيدية كبيرة من ثمار التوت .
اتناولها و اضحك بينما ستبكي الخراف تباعا
و يصخب الاطفال من جديد .
لو انك هنا يا غريب،  كنت لتمسك كفي بقوة
ثم سنخرج سويا .. و تمنحني الكثير من ال بيبسي و الحلوى
لكنك بعيد،

*هامش*
Shaun the sheep-  cartoon

في وصف اعادة تفكيك القلب .

$
0
0
لا أكف عن الحلم بتفكيك قلبي ؛ كقطع مكعبات متراكبة
و أن اعيد غسل كل القطع المتناثرة من الخدوش ..ثم اتركها بالهواء الطلق كيما تجف و تصبح ناصعة .
ثم أترك قلبي مفككا هكذا كي لا يصلح لقصة جديدة ..أفوت على كيوبيد فرصة غرس سهم حب جديد .
الحب حقيقة الأشياء ..تقول الفتاة التي على شكل جرح كبير يضحك .
الكراهية نوع من أنواع الحب،  تقول أماني اليوم

فأخبرها أشياء تتعلق بمجالات طاقاتنا الحيوية .. أقول لنفسي
جدير بهذا القلب استراحة طويلة، أو يد تعيد ترتيبه على شكل حضن مفتوح .
اقول لنفسي في المرآة،  بل يدي أنا، كي لا يؤلمني غيري.


يا عيد ..امض سريعا و لا تتركني للمزيد من الكتابة والفلسفة .

في مديح السكون الى الله!

$
0
0
أحاول بشجاعة تأجيل لحظة الانهيار الى آخر مدى، كم يتبقى من هذا اليوم لينتهي .
العيد و الشتاء .. ألم يكن هناك مواسم أقل وطئا، يا الله؟ !

نحمل الله في قلوبنا و ننثني، حتى تمر نوبات الوجع! 

في مديح السكون الى الله 2

$
0
0
كيف يصبح الفرح أحيانا أشد قسوة من الحزن؟
لا زلت يا الله أتشبث بالأسئلة و باليقين ..

انها تمطر الان يا عزيزي!

$
0
0
أن تجتاحني رغبة طفولية في مهاتفتك حالا لأخبرك أنها تمطر الان .
أن أتذكر أنك قد تخذلني أيضا،  فأكتفي بالكتابة.

تعرف، أنا طفلة صغيرة لا تريد سوى الخروج معك في نزهة طويلة تحت المطر .

I hate list!

$
0
0
I hate Sundays
I hate the fact I have to go to the work
I hate the long way to my work
I hate being exhausted all the time and desperate
I hate being alone (sometimes).
I hate missing you when I m alone!
I hate what you  have done to me and I will never forgive you.

This was my hate list!

في مديح السكون إلى الله 3

$
0
0
و لكن الله يرى!

لا شيء بيني و بينك يا مولاي، غير ضياعي في السبيل إليك .. فلا تردني عن بابك إن وصلت ..صلني وإن انقطعت صلني من جديد.
أفتح لي حجابا عن ألمي فلا أجزع و بابا للصبر يفتح بغير ان اقرع ..و كساءا للقلب من رحمتك فلا يفزع . و مدادا من ذكرك يغنيني عن ذكر الخلق ... اشغلني عني بك .

يا مولاي، في القلب وجع ..يضيق الجرح بذكرك ..فلا يتسع، يداويه من بيده الشفاء ..شفاءا لا يغادر سقم.

علمني بالقلم و احفظني من شر من ظلم ..انت حسبي و عدلي فيمن بغى على قلبي وظلم .
اكفنى همي، ما صغر منه و ماعظم و اغفر لي ذنبي ما خفي منه و ما علم .
بحق قولك، لأغفرن لهم
و لأستجيب لهم
و بحق من لا اله الا هو ..ما نقول إلا ما يرضيك
و القلب مرهون بين يديك، فثبته على ما ترضاه و يرضيك
و اقدر لنا الخير ثم ارضنا به.
يا ارحم من رحم .. يا رب العالمين.

ضمة!

$
0
0
يَنْقُصُنِي طَابِعٌ لِلحَسَنِ فِي مُنْتَصَفِ ذِقْنِي، لِأَشْبَهَ الغريب- الَّذِي لَيْسَ غَرِيبًا تماما- يَنْقُصُنِي الكَثِيرُ مِنْ الشَّجَاعَةِ لِأَقُولَ لَهُ فِي اللِّقَاءِ القَادِمِ: حَسَنًا يُمْكِنُكَ الآنَ ضُمِّي إِلَى صَدْرِكَ بِقُوَّةٍ كَيْ أَسْتَكِينَ، لَوْ بَكَيْتَ عَلَى صَدْرِكَ لَنُبِّتَتْ أَشْجَارٌ كَثِيرَةٌ مِنْ الياسمين الهِنْدِيُّ، لَوْ لَمْ أَبْكِ.. فلربما أَكُونُ قَدْ شَفَيْتُ تَمَامًا أَوْ أَنْ أَكُونَ قَدْ مُتُّ..
تَعْرِفُ يَا غَرِيبَ، خَلُقْنَا لِلضَّمِّ!

على كفةٍ واحدة !

$
0
0
 


(1)
على كفةٍواحدة، كان قلبي.. وبالكفةِ الثانية وضعَ العالم ثُم قبلني، فرجحت كفة القلب..
(2)
كانت العدالةُ امرأةً عمياء للغاية، فلم تفصح لي ولا له ؛ وهو الغريب جدا حد الوجع، لم أجد لشفتيه أثر فيما بعد لكن شرخا صغيرا نمي باستحياء في قلبي هذا الصباح عندما طالعني وجهي القديم في المرآة.. لم يكن يشبه وجه الأمس.
(3)
في المساء ينبتُ لقلبي جناحي يمامة برية، في  الليل يرتقي قلبي كوة صغيرة من النور.. نجم يتوهج وينطفئ. يتوهج وينطفئ. يتوهج وينطفئ. يتماهى مع إيقاع النبض، ثم يهبط للأسفل كلما ارتفعت الشمس للأعلى .. في الصباح أقول لقلبي عودا احمدا.. ثم ابتسم للخاطر!.
(4)
في اللقاء القادم.. سأضع قلبي والعالم وقبلته في كفة.. ثم سأصعد للكفة الأخرى من الميزان وابكي بهدوء.. حتى تنزع المرأة- العدالة عصابة عينيها كي تكفكف دمعي و لربما أخبئ عيني فتكف الدموع طواعية .. تفتح المرأة عينيها ببطيءٍ.. فترى الحقيقة ويسقط الميزان بكفتيه على الأرض..

في صباح يومٍ جميل !

$
0
0
إنهم يكتبون يا عزيزي ؛

و أنا أشتاق الكتابة ؛ كنتُ سأسرق ساعة بعد الدوام لأستطيع تسجيل ما في قلبي كاملا ..بغير إثم التفكير في التدوين أثناء العمل .. غير أن أماني تكتب للفتى الفكرة  رسالة؛ فتشعل النور في أصابعي و قلبي !
من بعد عام يفتح باب القلب على حبٍ و يُغلقه على جرحٍ ؛ أكتفي بالوقوف في شرفة القلب و التطلع للاشيء ..أختبرُ الطرق الطويلة كل صباح و أحدث الله كثيرا عن أنني راضية جدا بكل ما يحدث و أنني لا أسئل أسئلة ك (لماذا) و أتقبل أقداري بهدوء و أنني سامحتُ الصبي الذي كنتُ أحب حد البوح؛ و أنني أريد _ بعد إذنك _ يا الله أن أرحل . خفيفة و خالية من كل شيء .
فريدةالتي تضع رأسها على صدري و تغفو ثم حين تُفيق تفتح عينيها لي و تبتسم ثم تعاود الاحتماء في حضني فتختفي الموجودات تدريجيا و أصير ام .. ثم أنظر إليك يا الله مجددا و أشكرك همسا على أنك صيرتني أما و لو للحظات قليلة سأعيش عليها طويلا فيما بعد.
و أحصي الفرحات الكثيرة التي أمطرت بردا و سلاما على روحي المرهقة ؛ نزهتي مع الغريب _الذي ليس غريبا تماما _ في القاهرة الفاطمية ؛ الغريب الحزين الذي يُشبه النقوش الخشبية المحفورة في مشربيات النوافذ ...التصاوير التي سجلت فرحة الطفلة و بؤس الغريب.
كنتُ أريد تمرير بعض الفرح لتجاعيد الحزن كي تلين ؛ غير أن المسافة بين انطواء القلب على جرح و انفراج الشفاه عن بسمة أطول من الوصول ؛ أكثر تعقيدا من مدق صخري بين جبل . أنا أتعلم أن المسافة بيتٌ آمن ؛ و أن قلوب الرجال المضمومة على جروح أشد قسوة من صخور الجبال و لا رغبة لدي و لا قدرة على التسلق !
في الطريق الأخير المُفضي لغربتي الأسبوعية ؛ أعدد فرحاتي المختلسة مجددا : قصصتُ شعري ؛ خرجتُ مع صديق منحنى فرحا كثيرا و صورا بلا حد و بهجة ممدودة ؛ اصطحبتُ فريدة وحدي طيلة يوم و كتبتُ تدوينة فيما كنتُ اعمل J
اجتزتُ مقابلتي عمل ناجحتين كي أترك المنيا و أرحل صوب القاهرة ؛ لم تسفرا عن عرض عمل حقيقي بعد J

ابتسمتُ طويلا جدا هذا الصباح ؛ و أفكر مجددا و بشكل جدي في اقتناء قطة J
في صباح يومٍ ما جميل !


مثل البراح ؛ و أوسع !

$
0
0

* امنحني فرحة واحدة اليوم ؛ اليوم فقط
فقلبي مرهقٌ من فرطِ و انفراط الأمنيات ...


* لم أكن بمثل ذلك الحزن من قبل ؛ ما الذي يحدث الأن ليعيد قلبي تدوير الوجع و المواويل الحزينة بينما اتشاغل بالعمل و العمل ينفلت و يتفلت !


* كسرب يمامٍ يتيم ؛ يسافر تحت غيمٍ كثيف ...فتمتلئ اليماماتُ بالماء و تسقط  في قاع روحي ؛ فيؤلمني الصخب
عمان تمطر ؛ بينما انا هنا بملابس خفيفة و طلاء شفاه لامع و شمس ...و سرب يمامٍ يتيم ٍ ميت ؛ تحلق أشباحه في عيني !

تمتلئ بالدمع و تسقط !

* يارب ؛ أنت وحدك العارفُ بمسالك القلب  و وطئة الروح ؛ أنت مفتاح الفرج و نهاية أحجيات الحزن !


*انا حمقاء يا الله ؛ أعرفُ ذلك ؛ منذ بدء السطر الأول !

* أحبك كثيرا ؛ كيقينٍ وحيد !

كزهرة صبار !

$
0
0
كنا مساكين جدا وسط ضجيج السيارات ؛ كنتُ أضع رأسي على الزجاج الباهت فيهتزّ و يصدم رأسي بلطف ليخبرني الألم أنني لا أزال هنا ؛ كنتُ مأخوذة بالمدينة الكبيرة ..ببيتٍ أحبه يصلح للبقاء آمنة مطمئنة .
أتسلى ؛ بتلوين دفاتر الغٌربة ؛ واحدة ناحية الجنوب خصمت من عمري عاما كاملا ويزيد و واحدة تفتح دفترها لتكتبني في السطر الأولِ ؛ بعد التاريخ و العنوان ؛ كوني يا هدير .. قوية كزهر الصبار ؛ كإبنة أبيكِ العنيدة.
أكتبُ للغريب : ثُم كانت المحبةُ تأتي على مهلٍ و لا تغادر ؛ فيضحك لفرط كآبتي ؛ ثم يترك المحبة لتغادر مُنكسة الرأس ؛ بينما  ينكسر بيني و بينه لوح زجاج قاتم ... فأرى بعين قلبي الغريب ؛ مسكينا كذنبٍ لا يُغتفر يحمله معه و يمضى ؛ يثقل الذنب أكثر فتسودُ روح الغريب ؛ لا خلاص لهذه الروح إلا بيدِ خالقها .. أُقرُّ أني صرتٌ أخاف الغريب ؛ و أخافُ قربه.
و المدينة الكبيرة ..تحاول برفقٍ خفي تعشيق روحي في فسيفساء حزنها ؛ أحملُ قلبي طفلا صغيرا يحبو على طريقٍ سريع لا تسيرُ فيه سوى الشاحنات الضخمة ؛ أُعلم قلبي الخطو برفق و أُدهسُ ألف مرة ؛ كي أصير فيما بعد ؛كبيرة .

و أقسو ...مثلما يقسو الكبار .
Viewing all 236 articles
Browse latest View live